القائمة الرئيسية

الصفحات

بحث عن الطفولة الوسطى MIDDLE CHILDHOOD

 

مقدمة :

الطفولة الوسطى  MIDDLE CHILDHOOD

 ( 6 – 9 سنوات )  " المرحلة الابتدائية – الصفوف الثلاثة الأولى "




يشغل الطفل في هذه المرحلة المدرسة الابتدائية أما قادما ً من المنزل مباشرة أو متنقلا من دار حضانه أو روضة أطفال .

وتتميز هذه المرحلة بما يلي :

·        اتساع الافاق العقلية المعرفية وتعلم المهارات الاكاديمية في القراءة والكتابة والحساب .

·       تعلم المهارات الجسمية اللازمة للألعاب وألوان النشاط العادية .

·       اطراد وضوح فردية الطفل ، واكتساب اتجاه سليم نحو الذات .

·       توحد الطفل مع دورة الجسم .

·       زيادة الاستقلال عن الوالدين .

 

النمو الجسمي :

هذه هي مرحلة النمو الجسمي البطئ المستمر ، ويقابلة النمو السريع للذات ، وفي هذه المرحلة تتغير الملامح العامة التى كانت تميز شكل الجسم في مرحلة الطفولة المبكرة .

-         مظاهره :

تكون التغيرات في جملتها تغيرات في النسب الجسمية أكتر منها مجرد زيادة في الحجم .

وتبدأ سرعة النمو الجسمي في التباطؤ ويصل حجم الرأس إلى حجم رأس الراشد ويتغير الشعر الناعم ليصبح أكثر خشونة  .

أما عن الطول ، فنجد أنه في منتصف هذه المرحلة ( عند سن الثامنة ) يزيد طول الأطراف حوالي 50% من طولها في سن الثانية ، بينما طول الجسم نفسه يزيد في هذه الفترة بحوالى 25% فقط .

وتبدأ الفروق الجسمية بين الجنسين في ظهور .

وتتساقط الاسنان اللبنية وتظهر الأسنان الدائمة ( تظهر في السنة السادسة أربعة أنياب أولى ، وفي السنوات من السادسة إلى الثامنة تظهر ثمانية قواطع ) .

ويزداد الطول بنسبة 5% في السنة .

ويزداد الوزن بنسبة 10% في السنة .


-         الفرق بين الجنسين  :

الذكور أطول قليلا من الاناث ، بينما يكاد الجنسان يتساويان في الوزن في نهاية هذه المرحلة .

 

-         العوامل المؤثرة فيه :

يتأثر النمو الجسمي بالظروف الصحية والمادية والاقتصادية ، فكلما تحسنت هذه الظروف كان النمو أفضل مما إذا ساءت هذه الظروف .

يؤثر الغذاء أيضا من حيث كمه ونوعه على النمو الجسمي للطفل وما يقوم به من نشاط .

ويلاحظ أن الأطفال الأضخم والأقوى جسميا بالنسبة لسنهم يكون توافقهم الاجتماعي أفضل من رفاقهم الأقل ضخامة وقوة والذين لا يستطعيون الاشتراك بنجاح في الألعاب الجماعية .

ولا يفهم من هذا أن الاطفال الاصغر حجما والاقل قوة يكون توافقهم الاجتماعي للضرورة سيئاً ، فكثير منهم وخاصة الذين يتمتعون بالثقة في النفس يتمتعون بتوافق اجتماعي لا بأس به .

-         تطبيقات تربوية :

يجب على الوالدين والمربيين مراعاة ما يلى :

·       تكون عادات العناية بالجسم والنظافة .

·       ملاحظة زيادة حجم الجسم أو نقصة ، وسرعة نموه أو بطئة بالنسبة للعمر الزمنى ، ومدى توازن النمو الجسمي مع مظاهر النمو الآخرى .

·       تأمين البيئة والتخلص من العوامل الخطرة فيها ، واتخاذ الاحتياطيات الخاصة بالسلامة وتجنب الحوادث .

·       توفير فرص التعليم والارشاد العلاجي والتربوي والمهنى الملائم للمعوقين جسميا ً بما يتناسب مع حالتهم .

 

النمو الفسيولوجي :

يطرد النمو الفسيولوجي في استمرار وهدوء .

مظاهرة :

-         يتزايد ضغط الدم ويتناقص معدل النبض .

-         يزداد طول وسمك الألياف العصبية وعدد الوصلات بينها .

-         يحتاج الطفل النامى إلى إذا أكثر .

-         يقل عدد ساعات النوم بالتدريج ، ويكون متوسط فترة النوم على مدار السنة في سن 7 سنوات حوالى 11 ساعة .

تطبيقات تربوية :

يجب على الوالدين والمربين مراعاة ما يلي :

-         العناية بالتغذية في المنزل ، والوجبات المدرسية المستوفاه للشروط الصحية ، والاستمرار في تعليم الطفل متى وكيف وماذا يأكل بحيث يختار غذاءه المناسب المتكامل في حرية تامة .

-         الاهتمام بعادات النوم السليمة .

النمو الحركي :

     يشاهد لدى طفل المدرسة الابتدائية الكثير من النمو الحركي .

مظاهرة :

-         تنمو العضلات الكبيرة والعضلات الصغيرة ، ويحب الطفل العمل اليدوي ويحب تركيب الاشياء وامتلاك ما تقع عليه يداه ، ويشاهد النشاط الزائد وتعلم المهارات الجسمية والحركية اللازمة للألعاب مثل لعب الكرة وألوان النشاط العادية كالجري والتسلق والرفس ونط الحبل والتوازن كما في ركوب الدراجة ذات العجلتين في حوالى السابعة ، وفي نهاية هذه المرحلة يستطيع العوم ويستمر نشاط الطفل حتى يتعب .

-         تتهذب الحركة وتختفى الحركات الزائدة غير المطلوبة ويزيد التلزز الحركي بين العينين واليدين ويقل التعب وتزداد السرعة والدقة ويتبع ذلك نوع من الرضا الانفعالى بسبب تحصيل هذه المهارة ، فهو في نهاية هذه المرحلة يستطيع استخدام بعض الادوات والآلات ويسمح بذلك . 

 

-         ويستطيع الطفل أن يعمل الكثير لنفسه ، فهو يحاول دائما أن يلبس ملابسه بنفسه ويرعى نفسه ويشبع حاجاته بنفسه .

-         ويستطيع الطفل الكتابة ، ويلاحظ أن كتابته تبدأ كبيرة ثم يستطيع بعد ذلك أن يصغر خطه ، ويتأكد تماما تفضيل الطفل لاحدى يديه في الكتابة .

-         ويستخدم طين الصلصال في تشكيل أشكال أكثر دقة من تلك التي كان الطفل يستطيع تشكيلها في المرحلة السابقة ، إلا انها لا تزال غير دقيقة بصفة عامة .

-         ويزداد رسم الطفل وضوحا ، فهو يستطيع أن يرسم رجلا ومنزلا وشجرة وما شابه ذلك ونجده يحب الرسم بالالوان ، ومن ثم يمكن استخدام اختبار رسم الرجل في قياس الذكاء وكذلك يستخدم اختبا رسم المنزل والشجرة والشخص .

الفرق بين الجنسين :

تتميز حركات الذكور بأنها شاقة عنيفة كالتسلق والجري ولعب الكرة ، وتكون حركات الاناث أقل كما وكيفا .

تطبيقات تربوية :

   يجب على الوالدين والمربين مراعاة ما يلي :

·       رعاية النمو الحركي وتنمية امكانيات النمو الحركي عن طريق التدريب المستمر .

·       تنظيم ممارسة الالعاب الجماعية للأطفال الكسولين ثقلي الحركة .

·       تجنب توقع قيام الطفل بالعمل الدقيق الذي يحتاج إلى مهارة الانامل .

·       إعداد الطفل للكتابة وذلك بتعويدة مسك القلم والورقة ورسم أي خطوط في بادئ الامر ثم تعليمة رسم الخطوط المستقيمة الرأسية ثم الافقية وذلك قبل أن يبدأ الكتابة ، ويجب ألا نتوقع أن يكتب الطفل خطأ صغيرا وأن يرسم رسما مفصلا في الصف الأول الابتدائي .

·       خطورة اجبار الطفل الأيسر على الكتابة باليد اليمنى حتى لا يؤدي ذلك إلى اضطراب نفسي عصبي .

·       أن يكون فناء المدرسة واسعا بما يسمح بالحركة والنشاط .

·       أن تكون مقاعد التلاميذ مصممة بحيث تتيح حرية الحركة الجسمية ( كأن تكون المقاعد متحركة ) .

·       ألا يتضايق المدرس من كثرة حركة الاطفال في الفصل فنشاطهم الحركي الزائد بحكم مرحلة النمو .

·       استخلال رسوم الاطفال ( كلغة غير لفظية ) في التشخيص .

 

النمو الحسي :

يشاهد في هذه المرحلة تطور في النمو الحسي في الادراك الحسي ، يتضح تماما في عملية القراءة والكتابة .

مظاهرة :

-         ينمو الادراك الحسي عن المرحلة السابقة ، فيلاحظ في ادراك الزمن أن الطفل في سن السابعة يدرك فصول السنة ، وفي الثامنة يدرك شهور السنة ، ويدرك الطفل المدى الزمنى للدقيقة والساعة والاسبوع والشهر ، وينمو أدراك المسافات أكثر من المرحلة السابقة ويتوقف ادراك الوزن على مدى سيطرة الطفل على أعضاءة وعلى خبرته بطبيعة المواد التى تتكون منها الاجسام – وتزداد قدرته على ادراك الاعداد فيتعلم العمليات الحسابية الاساسية ( الجمع ثم الطرح في سن السادسة ثم الضرب في سن السابعة ثم القسمة في سن الثامنة )

ويستطع الطفل ادراك الالوان ، اما عن ادراك أشكال الحروف الهجائية المختلفة  ، ومع بداية المدرسة الابتدائية تظهر قدرتة على التميز بين الحروف الهجائية  المختلفة الكبيرة المطبوعة ويستطيع تقليدها ، إلا انه يخلط في أول الامر بين الحروف المتشابهة مثل : ب – ت – ث ، ج – ح – خ ، ذ – د ، ر – ز ،

 س – ش ، ص – ض ، ط – ظ ، ع – غ .

-         ويستمر السمع في طريقة إلى النضج ، إلا أنه مازال غير ناضج تماما ، ويظل البصر طويلا فى حوالى 80% من الاطفال ، بينما يكون 3% فقط لديهم قصر نظر ، ويزداد التوافق البصري ، وتكون حاسة اللمس قوية ( أقوى منها عند الراشد )

-         وتدل بعض البحوث حول الحاسة الكيميائية ان التمييز الشمى للطفل في سن السابعة لا يختلف كثيرا عن تمييز الراشد .

تطبيقات تربوية :

يجب على الوالدين والمربين مراعاة ما يلي :

·       الاعتماد في التدريس على حواس الطفل ، وتشجيع الملاحظة والنشاط واستعمال الوسائل السمعية والبصرية في المدرسة على أوسع نطاق .

·       رعاية النمو الحسي واستخدام الحواس في خبرات مناسبة .

·       توسيع نطاق الادراك عن طريق الرحلات إلى المتاحف والمعارض وغير ذلك ويمكن للمدرس أن يحسن دقة الادراك عن طريقة تنمية دقمة الملاحظة وادراك أوجة الشبه والاختلاف بين الاشياء ، ودقة ادراك الزمن والمسافات والوزن والالوان ... وإلخ

·       أن تكون كتب القراءة مصورة وخطها كبيرا .

 

النمو العقلي :

يؤثر الالتحاق بالمدرسة في نمو الطفل والمدرسة هي المؤسسة التربوية الرسمية التى وكلها المجتمع بثقافته لتقويم بعملية التربية والتعليم والسلوك القويم القائم على القيم والمعايير الاجتماعية التى تحددها ثقافة المجتمع ، ويلاحظ هنا أهمية وأثر اليوم الأول أو الايام الاولى في المدرسة حين تتم بالفعل عملية الانتقال من المنزل إلى المدرسة حيث حياة جديدة وخبرات جديدة ، إن الذهاب إلى المدرسة يعتبر بداية رحلة تعليمية طويلة سوف تنتهى بالطفل إلى راشد ، وتلعب المدرسة دورا هاما ً في حياة الطفل حيث تعلمه أنماطا كثيرة من السلوك الجديد والمهارات الاكاديمية وتوسع حصيلته الثقافية وتمكنه من ممارسة العلاقات الاجتماعية في ظل إشرافها وتوجيهها .

مظاهرة :

-         يستمر النمو العقلي بصفة عامة في نموه السريع ومن ناحية التحصيل يتعلم الطفل المهارات الاساسية في القراءة والكتابة والحساب ويهتم التلميذ بمواد الدراسة .

-         ويطرد نمو الذكاء ويستخدم اختيار رسم الرجل في تقدير الذكاء ، وجد أن الطفل يستطيع رسم رجل وأن هناك فروقا فردية بين الاطفال فيما يتعلق بالتفصيلات التي تحتويها رسومهم .

-         ويزداد مدى الانتباه ومدته وحدته ، إلا ان طفل السابعة ما زال لا يستطيع تركيز انتباهه في موضوع واحد مدة طويلة وخاصة إذا كان موضوع الانتباه حديثا شفهيا ً .

-         وينمو حب الاستطلاع عند الطفل ، ويزداد حب الاستطلاع لديه كلما كانت مشاعرة الوالدين نحو إيجابية وحاذيرهم بالنسبة لسلوكة قليلة وكلما اهتما بتقديم الجديد للطفل واهتما باستطلاع الجديد حتى يقلدها .

 

ومازالت هناك معظم مفاهيم غامضة وبسيطة وخلال المرحلة تحدث تغيرات هامه نلخصها فيما يلي :

·       التقدم من المفاهيم البسيطة نحو المفاهيم المعقدة .

·       التقدم من المفاهيم غير المتمايزة نحو المفاهيم المتمايزة .

·       التقدم من المفاهيم المادية والمحسوسة والخاصة نحو المفاهيم المجردة والمعنوية والعامة .

·       التقدم من المفاهيم المتغيرة نحو المفاهيم الاكثر ثباتا ً .

الفرق بين الجنسين :

في بداية هذه المرحلة تتميز الاناث عن الذكور في الذكاء بحوالي نصف سنة .

العوامل المؤثرة فيه :

1-   يؤثر المستوى الاجتماعي الاقتصادي للاسرة والمدرسة ووسائل الاعلام تأثيرا واضحا في النمو العقلي .

2-   وقد وجد أن سلوك الانجاز ( التحصيل ) في هذه المرحلة يشجعه ويدعمه التعزيز الاجتماعي ( المدح والثناء بصفة خاصة ) .

تطبقات تربوية :

يجب على الوالدين والمربين مراعاة ما يلي :

·       أن الذي يحدد سن دخول الطفل المدرسة هو استعداده ولا يجب إجبارة على عملية النمو والنضج .

·        تنمية الدافع إلى التحصيل بأقصى قدر تسمح به استعدادات الطفل .

·       توفير المثيرات التربوية المناسبة للنمو العقلي السليم .

·       تشجيع حب الاستطلاع عند الطفل وتنمية ميوله .

·       مراعاة الفروق الفردية في قدرات الاطفال وتكييف العمل المدرسي حسب القدرات .

النمو اللغوي :

يعتبر النمو اللغوي في هذه المرحلة بالغ الاهمية بالنسبة للنمو العقلي والنمو الاجتماعي والنمو الانفعالي .

مظاهرة :

-         يدخل الطفل المدرسة وقائمة مفرداته تضم اكثر من 2500 كلمة ، وتزداد المفردات بحوالى 50% عن ذئ قبل في هذه المرحلة .

-         تعتبر هذه المرحلة مرحلة الجمل المركبة الطويلة ولا يقتصر الامر على التعبير الشفوى بل يمتد إلى التعبير التحريري وتنمو القدرة على التعبير اللغوى التحريري مع مرور الزمن وانتقال الطفل من صف إلى آخر في المدرسة .

أما عن القراءة فإن استعداد الطفل لها يكون موجودا قبل الالتحاق بالمدرسة ويبدو ذلك في اهتمامة بالصورة والرسوم والكتب والمجلات والصحف وهناك عدة مؤشرات تشير إلى استعداد الطفل للقراءة وهذه المؤشرات هي :

1-   السمع العادي ( أو المصحح ) .

2-   الإبصار العادي ( أو المصحح ) .

3-   مستوى الذكاء العادي ( عمر عقلي من 6 – 6.5 سنوات )

4-   التآزر الحركي ( كما يستدل عليه الرسم ) .

5-   النمو السوى العادي للشخصية .

6-   النمو العادي للغة وفهمها .

7-   سلامة النطق .

8-   سواء السلوك بصفه عامة .

9-   القدرة على تركيز الانتباه .

10- الاهتمام بسماع القصص والقدرة على متابعتها .

الفروق بين الجنسين :

الاناث يسبقن الذكور ويتفوقن عليهم ، ويرجع ذلك إلى سرعة الاناث عن الذكور خلال هذه السنوات  ، وربما كذلك لأن الاناث يقضين وقتا أطول في المنزل مع الكبار .

العوامل المؤثرة فيه :

كلما تقدم الطفل في السن تقدم في تحصيلة اللغوى وفي قدرتة على التحكم في اللغة وكلما كان حالة صحية سليمة يكون أكثر نشاطا واكثر قدرة على اكتساب اللغة والاطفال الذين يعشيون في بيئة أعلى اجتماعيا واقتصاديا وافضل ثقافيا يكون نموهم اللغوي أفضل من الذين يعيشون في بيئات أفقر .

تطبيقات تربوية :

يجب على الوالدين والمربين مراعاة ما يلي :

·       تشجيع الاطفال على الكلام والتحدث والتعبير الحر الطليق .

·       تشجيع الاستعمال الصحيح للكلمات عن طريق تنمية عادة الاستمتاع والقراءة .

·       أهمية النماذج الكلامية الجيدة التى تعتبر أساسا للنمو اللغوى في المنزل

والمدرسة .

·       أهمية  الخبرات العلمية في النمو اللغوي .

·       عدم الاسراف في تصحيح أخطاء الاطفال اللغوية .

·       الاكتشاف المبكر لأمراض الكلام والتهتهة واللثغة وصعوبات الوضوح في النطق حتى يمكن علاجها .


النمو الانفعالى :

تتهذب الانفعالات في هذه المرحلة نسبيا عن ذى قبل ، تمهيدا لمرحلة الهدوء الانفعالى التالية .

مظاهرة :

-         يلاحظ النمو في سرعة الانتقال من حالة انفعالية على أخرى نحو الثبات والاستقرار الانفعالى إلا أن الطفل لا يصل في هذه المرحلة إلى النضج  الانفعالى فهو قابل للاستثارة الانفعالية ويكون لدية بواق من الغيرة والعناد والتحدي .

-         يتعلم الاطفال يكف يشبعون حاجاتهم بطريقة بناءه أكثر من محاولة إشباعها عن طريق نوبات الغضب كما كان الحال في المرحلة السابقة .

-         تتكون العواطف والعادات الانفعالية ويبدى الطفل الحب ويحاول الحصول عليه بكافة الوسائل ويحب المرح وتتحسن علاقاته الاجتماعية والانفعالية مع الاخرين ويقاوم النقد بينما يميل إلى نقد الآخرين .

العوامل المؤثرة فيه :

تلعب الاسرة والمدرسة دورا هاما في تعليم السلوك الانفعالى للأطفال ويساعد على الثبات والاستقرار الانفعالى عوامل منها :

-         اتساع دائرة الاتصال بالعالم الخارجي مما يؤدي إلى توزيع حياة الطفل الانفعالية على مختلف ما يحيط به من موضوعات وأفراد وجماعات جديدة في المدرسة والمجتمع الخارجي .

-          ميول الطفل للتنافس والعدوان والعناد تجد منفذا في المنافسة المنظمة وتلقى ضبطا منظما في المدرسة وتتحول بالتدريج إلى صداقات .

-         التنظيم الملحوظ في علاقات الطفل الاجتماعية في إطار المعايير الاجتماعية التي يتعلمها من خلال عملية التنشئة الاجتماعية .

-         ضغط الجماعة الجديدة في المدرسة بصفة خاصة .

تطبيقات تربوية :

  يجب على الوالدين والمربين مراعاة ما يلي :

·       رعاية النمو الانفعالى وتفهم سلوك الطفل وإشعاره بالراحة والأمن وأنه مرغوب فيه ليستطيع أن يعبر عن انفعالاته تعبيرا صحيحا .

·       علاج مخاوف الاطفال عن طريق ربط الشئ المخيف بأشياء متعددة سارة حتى يتعود الطفل على رؤيته مقترنا بما يحب ويسر لرؤيته .

·       تجنب التركيز أكثر من اللازم على أي طارئ سلوكي انفعالى مالم يستديم ويؤثر في توافق الطفل .

·       اتاحة فرصة التنفيس والتعبير الانفعالى عن طريق اللعب والموسيقى والرسم والتمثيل .

·       خطورة اتباع النظام الصارم الجامد المتزمت في التعليم  .

·       الالمام بالمشاعر الكامنة تحت الاستجابات الانفعالية السطحية والسلوك الظاهر .

النمو الاجتماعي :

تستمر عملية التنشئة الاجتماعية وتدخل المدرسة كمؤسسة رسمية لتقوم بدورها في هذه العملية .

مظاهرة :

         في سن السادسة تكون طاقات الطفل على العمل الاجماعي مازالت محددة وغير واضحة ويكون مشغولا أكثر بيديلة الأم " المدرسة " . 

      وتتسع دائرة الاتصال الاجتماعي ويزداد تشعبها وهذا يتطلب أنواعا جديدة من التوافق والطفل في هذه المرحلة مستمع جيد .

             ويزداد التعاون بين الطفل ورفاق السن في اتلمنزل والمدرسة وتكون المنافسة في أول هذه المرحلة فردية ثم تصبح في آخرها جماعية في الالعاب الرياضية والتحصيل المدرسي .

         وتميل الزعامة في هذه المرحلة إلى الثبات النسبي وأهم خصائصها هنا ضخامة التكوين الجسمى وزيادة الطاقة الحيوية والنشاط اللغوي والعضلى وارتفاع نسبة الذكاء والشجاعة والانبساط .

وبالاضافة إلى ذلك فإن من أهم سمات النمو الاجتماعي في هذه المرحلة

 ما يلي  :

1-   السعى الحثيث نحو الاستقلال .

2-   بزوغ معان وعلامات جديدة للمواقف الاجتماعية .

3-   تعدل السلوك بحسب المعايير والاتجاهات الاجتماعية وقيم الكبار .

4-   اتساع دائرة الميول والاهتمامات .

5-   نمو الضمير ومفاهيم الصدق والأمانة .

6-   نمو الوعي الاجتماعي والمهارات الاجتماعية .

7-   اضطراب السلوك إذا حدث صراع أو معاملة خاطئة من جانب الكبار .

 

الفروق بين الجنسين :

يتضح الفرق بين الجنسين حيث يزداد تعلم الطفل لدوره الجنسي فالذكور يتجهون إلى أن يصبحوا أكثر خشونه واستقلالا ً ومنافسة من الاناث اللاتي يتجهن إلى أن يصبحن أكثر أدبا ورافه وتعاونا من الذكور .

العوامل الؤثرة فيه :

يتأثر النمو الاجتماعي وبصفة خاصة علمية التنشئة الاجتماعية في المدرسة في هذه المرحلة بعدة عوامل منها البناء الاجتماعي للمدرسة وحجمها وسعتها واعمار التلاميذ والفروق الاجتماعية والاقتصادية بين الاطفال .

 

 

تطبيقات تربوية :

يجب على الوالدين والمربين مراعاة ما يلي :

·       الاهتمام بالتربية الاجتماعية للأطفال والتى تركز على الانتماء للمجتمع .

·       تحميل الطفل مسئولية نظافته الشخصية وتعويده مبادئ النظام واحترام الغير .

·       أهمية لعب الوالدين مع الطفل والتفاعل الاجتماعي المستمر معه واهمية النزهات الاسرية .

·       تنمية التفاعل الاجتماعي بين الطفل ورفاقة وتنظيم القيادة والتبعية .

·       أهمية التعرف على البيئة الاجتماعية وامداد الطفل بخبرات اجتماعية سليمة .

·       الحرص على جعل الجو النفسي الاجتماعي للطفل جوا صالحا ً خاليا من التوتر .

·       تعويد الطفل احترام والديه ومدرسية الكبار دون رهبه أو خوف .

النمو الجنسي :

     تشارك مرحلة الطفولة الوسطى مرحلة الطفولة المتأخرة من حيث إعتبارها فترة كمون سابقة للبلوغ الجنسي في مرحلة المراهقة .

مظاهرة :

-         يلاحظ أن الاهتمام قليل بشئون الجنس في هذه المرحلة فالأطفال في هذه المرحلة والتي تليها يكونون أكثر انشغالا باشياء اخرى يهتمون بها مثل النشاط الاجتماعي والتربوي .

-         وتنمو الاعضاء التناسلية هنا بمعدل أبطأ نسبيا من باقي أعضاء الجسم وإذا صار النمو الجنسي على ما يرام في المراحل السابقة سيرا طبيعيا وسارت عملية التربية الجنسية على ما يرام  ، مرت هذه المرحلة ( مرحلة كمون جنسي Latency Period  ) أما إذا حدث هذا وبقيت المسائل الجنسية مشكلة سرية فقد يؤدي هذا إلى قلق وحادجة إلى اشباع وزادت مناقشات الاطفال مع بعض البعض في هذه الموضوعات الجنسية .

 

-         وتشهد هذه المرحلة حب الاستطلاع الجنسي ويصر الاطفال على استطلاع الجسم ووظائفه ومعرفة الفروق بين الجنسين وقد يضطر اتلطفل تحت ضغط الوالدين والمدرسين وحتى الرفاف الذين مروا بسلام أن يكبت رغبته هذه إلا أن عاقبة ذلك قد تكون حدوث انحراف جسمي فيما بعد عندما تندلع طاقته النسية وتنفجر على غير أساس متين .

 

تطبيقات تربوية :

يجب على الوالدين والمربين مراعاة ما يلي :

·       اشعار الطفل بالطمأنينة واجابة كل اسئلته وتزويده بكل المعلومات والحقائق الضرورية في مثل سنه والتي يسأل عنها هو .

 

********************************* 


اسئلة من خلال دراستك للبحث :  

السؤال الأول

من خلال دراستك لدراسة علم النفس اذكر ثلاث تعارف لعلم النفس؟

اجابته

1-   هو أحد فروع العلوم الاجتماعيه ويهتم بالدراسات العلميه حول سلوك الأفراد

2-    هو العلم القائم على دراسة السلوك الإنسانى بطريقة علميه.

3-    هو الدراسة العلميه لسلوك الكائنات الحية وخصوصا الإنسان وذلك بهدف التوصل إلى فهم هذا السلوك وتفسيره والتنبئ به والتحكم فيه .

 

السؤال الثانى

أثبت علماء النفس ان علم النفس هو أحد العلوم الانسانيه/ اذكر جوانب علم النفس

اجابته:

الجانب الأول :

·        المؤثرات ويتكون من

أ-المؤثرات الخارجيه الظاهره.

ب-المؤثرات الداخليه الكامنه.

الجانب الثانى :

·      الاستجابات ويمكن تصنيفها إلى :

أ-استجابه ظاهرة

ب-استجابه كأمنه

الجانب الثالث

التدخل الارشادى والعلاجى لتحقيق اللازم بين المؤثرات والاستجابات للوصول إلى التوافق النفسي والاجتماعى المطلوب للإنسان لمواجهة وتعديل نوعية الأخطاء التى تواجهه فى الحياه.

·       لا يمكن الحكم على سلوك الإنسان بمجرد تحديد المؤثرات والاستجابات فقط فإن يختلف الظروف الواقعيه التى تهدف فيها الاستجابة للإنسان فقط لتكون متنوعه ومتعددة فلا تؤثر على نوعية وشدة الاستجابة .

 

السؤال الثالث

أذكر أهمية دراسة علم النفس الفسيولوجي؟

·       يهدف علم النفس الفسيولوجي إلى البحث فى الأسس الفسيولوجية للظواهر النفسية الطبيعيه السوية كالأساس الفسيولوجى لكل من التذكر والتعلم والانفعال والدافعيه كما يهدف إلى البحث فى الأسس الفسيولوجية للظواهر النفسية المرضيه كالأساس الفسيولوجى لكل من الاكتئاب والوسواس

 

السؤال الرابع

يتأثر النمو الجسمى للظروف الصحيه والمادية والاقتصادية ؟

اجابته

فكلما تحسنت هذه الظروف كان النمو أفضل اذا ساءت هذه الظروف. ويوثر الغذاء أيضا من حيث كمه ونوعه على النمو الجسمى للطفل ومايقوم به من نشاط

 

 

السؤال الخامس

النمو الفسيولوجى له عدة مظاهر وعدة تطبيقات أذكرها ؟

اجابته

مظاهر النمو الفسيولوجى وهى يطرد نمو الجهاز العصبى حيث يصل وزن المخ فى نهاية هذى المرحله إلى 90% من وزنه عند الراشد ويصبح التنفس أعمق وابطأ عن شئ قبل .

* تطبيقات النمو الفسيولوجى وهى:

- مساعدة الطفل فى تكوين عادات نوم صحيه

- العمل على ان يكون الطفل سعيدا قبل ذهابه للنوم

- تعليم الطفل متى يأكل وكيف يأكل وماذا يأكل

 

السؤال السادس

اختلف علماء النفس فى توضيح وتطبيق مدارس علم النفس بتحليل والتطبيق اذكر ثلاث منها؟

اجابته

1-    المدرسه الوظيفية :جاءت المدرسة الوظيفية كرد فعل على نظريات البنائيه.

2-    المدرسة السلوكيه : هيمنت المدرسة السلوكية على مجال النفس وارتبط تأسيسها بمجموعه من العلماء الذين ينمون إلى مجالات علمية متخلفه.

3-   مدرسة التحليل النفسي: تعتبر مدرسة التحليل النفسي من اهم مدارس علم النفس أكثرها عمقا فى تحليل السلوك البشري

 

 

السؤال السابع

من خلال دراستك لعلم النفس التى درست فيها الطفوله الوسطى المرتبطه لمرحلة العمريه من ٦إلى ٩سنوات

أذكر هذه المرحله من ناحية النمو الجسمى موضحا مظاهره والفرق بين الجنسين والعوامل المؤثرة ؟

اجابته

·       مظاهره

تكون التغيرات فى جملتها تغيرات فى النسب الجسمية أكثر منها مجرد زيادة الحجم

وتبدأ سرعة النمو الجسمى فى التباطؤ ويصل حجم الرأس إلى حجم رأس الراشد ويتغير الشعر الناعم لأكثر خشونة وتساقط الأسنان اللبنية وتظهر الأسنان الدائمه  ( تظهر فى السنه السادسه أربعة أنياب أولى ،وفى السنوات من السادسه إلى الثامنه تظهر ثمانية قواطع ويزداد الطول بنسبة 5% فى السنه ويزداد الوزن بنسبة 10% فى السنه .

·      الفروق بين الجنسين :

الذكور أطول قليلا من الإناث ، بينما يكاد الجنسان يتساويان فى الوزن فى نهاية هذه المرحله .

·      العوامل المؤثرة فيه :

يتأثر النمو الجسمى بالظروف الصحيه والمادية والاقتصادية ،فكلما تحسنت هذه الظروف كان النمو أفضل  مما اذا ساءت هذه الظروف ، ويؤثر الغذاء أيضا من حيث كمه ونوعه على نمو الجسم للطفل وما يقوم به من نشاط.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع